Examine This Report on الذكاء العاطفي عند المرأة
Examine This Report on الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بشغفه الدائم نحو تطوير نفسه، وامتلاك المزيد من المهارات التي تعزز عنده المهارات الاجتماعية والمهنية
إذاً تستطيع تحويل مشاعرك من سلبية إلى إيجابية من خلال نقل مجال تركيزك.
من الهام التعاطف دوماً مع المراهقين، وإظهار الاهتمام بهم، ولكنَّ تجنُّب المبالغة في ردود الفعل على تصرفاتهم لا يقل أهمية عن ذلك، وتؤدي معاندتهم إلى ابتعادهم عن والديهم أكثر وغياب التواصل بينهم، وإليك فيما يأتي بعض الأفكار لتحقيق التواصل الصادق والحفاظ عليه بينك وبين أبنائك المراهقين.
كن شخصاً إيجابياً، مُحباً للحياة ومتفائلاً، تبث الإيجابية أينما حللت، فالإيجابية أصبحت عملة نادرة هذه الأيام، والإنسان الذكي عاطفياً واجتماعياً هو من يتعامل مع الحياة بإيجابية وينقلها للآخرين.
يُعدُّ إظهار اهتمامك بمعرفة ما يحتاجه طفلك المراهق طريقة أخرى لاستخدام التعاطف للتقرب منه مجدداً، فسواء أكنت تركز على موضوع معيَّن أم على علاقتكما عموماً، يمكنك أن تجري مع طفلك نقاشاً أساسه الحب والاحترام المتبادل من خلال إعداد قائمة تسجلان بها ثلاثة إلى خمسة أشياء يحتاجها كل منكما من الآخر، ثمَّ أنشئا قائمة بالأشياء التي يعتقد كل منكما أنَّ الآخر يحتاجها منه، وبعدها، تبادلا القوائم وقارنا بينهما وحدِّدا ما يرغب كل منكما بالقيام به من أجل الآخر.
قبل أن تطلب من طفلك المراهق تغيير سلوكاته التي تزعجك، حلِّلْ لغة جسده وتعبيرات وجهه كي تفهم مزاجه تماماً، وتتخيل استجابته العاطفية لطلبك، فإذا تخيلت أنَّه سينزعج، فكِّر لماذا الموضوع يثير قلقه أو يقلقه أو يصعُب عليه، أي اكتشِفْ كيف يشعر الطفل، وكيف يفسر ذلك سلوكه المزعج؟ تسهم جميع الأفكار التي تجمعها من هذا التمرين في التقرب من طفلك المراهق أكثر.
أسرار التفكير الصائب: دليل شامل لمعايير التفكير الناقد تطوير الذات
أي إدراك الفرد لمشاعر وعواطف الآخرين والتأثير فيها وتشمل كفاءات عدة منها:
أثبتت دراسات حديثة عدة أنَّ الذكاء العاطفي أهم من الذكاء التحليلي في الحياة الاجتماعية، وهو ما تتميز به المرأة عن الرجل؛ إذ إنَّ نسبة الذكاء العاطفي عند المرأة أعلى منها عند الرجل؛ فالمرأة أكثر قدرة على التعاطف، وتفهُّم مشاعر الآخرين، وتحمُّل المسؤولية الاجتماعية.
يُمكّن الذكاء العاطفي الشخص من فهم الآخرين من حوله وما يشعرون به، ومحاولة إدراك مدى تأثير سلوكه عليهم، والتصرّف على النحو الذي يُريح الطرف الآخر ويُعزّز من مشاعر المودة والمحبة بين الطرفين،[٤] كما أنّ التعاطف مع الآخرين يُعزّز ثقتهم بالشخص،[٣] ويزيد من الاحترام المتبادل،[٢] كذلك ينعكس أثره على فعالية التواصل وبناء علاقات أقوى سواء على صعيد الحياة الشخصية أو العملية.[٥]
وفضلاً عن ذلك، يمكِن أن تكون بعض عواطفنا بمنتهى الوضوح أو الشفافية؛ في حين يكون بعضها الآخر مبهماً أو أكثر ضبابيةً. على سبيل المثال: إنَّ رغبتنا في الحقيقة أو العدالة عميقة وصادقة؛ في حين أنَّ استياءنا من شخص ناجح أو ذي خصال حميدة أو ازدرائه يدل على أنَّنا مضطربون.
أثبتت دراسات حديثة عدة أنَّ الذكاء العاطفي أهم من الذكاء التحليلي في الحياة الاجتماعية، وهو ما تتميز به المرأة عن الرجل؛ إذ إنَّ نسبة الذكاء العاطفي عند المرأة أعلى منها عند الرجل؛ فالمرأة أكثر قدرة على التعاطف، وتفهُّم مشاعر الآخرين، وتحمُّل المسؤولية الاجتماعية.
في نور الإمارات البداية، ربما يطرح سؤال في البال: ما هو هذا الذكاء المختلف عن الذكاء الشائع؟ وهل للذكاء أنواع؟
كما ذكرنا آنفاً تتمتع المرأة بمعدل ذكاء عاطفي بنسبة أعلى منها عند الرجل؛ وهذا ما يجعل مسؤولية استقرار العلاقة الزوجية واتزانها تقع على عاتقها، فهي بفضل ما تمتلكه من ذكاء اجتماعي فإنَّها تتعامل مع الزوج معاملة أكثر إيجابية، وتكون أكثر قدرة على فهم مشاعره فهماً صحيحاً؛ وهذا بدوره يجعلها تتعامل مع المشكلة بحدِّ ذاتها - إن حصلت - وليس مع الشريك نفسه.